Thursday, July 25, 2019

أزمة السودان: الجيش يحبط محاولة انقلاب عسكري ويعتقل قيادات على رأسها رئيس الأركان

أعلن الجيش السوداني إحباط محاولة انقلاب عسكري واعتقال مجموعة من كبار الضباط وبعض أعضاء الحزب الحاكم السابق.
وقال الجيش في بيان عسكري له يوم الأربعاء إن من بين المعتقلين بتهمة التخطيط للانقلاب، رئيس أركان الجيش الفريق أول هاشم عبد المطلب أحمد، وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
كما احتُجز قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، ويجري التحقيق معهم لمحاكمتهم.
وأكد البيان أن "الانقلاب يهدف إلى إجهاض ثورة وعودة نظام البشير الذي أطاح به الجيش في أبريل بعد أشهر من الاحتجاجات".
وأشار البيان إلى أن "الانقلاب أراد قطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية".
وبث التلفزيون الحكومي، في وقت لاحق من يوم الأربعاء، مقطع فيديو معد مسبقا، يزعم أن عبد المطلب، رئيس الأركان المعتقل، كان من المفترض أن يبث فيه نبأ الانقلاب.
ويظهر الفيديو رئيس الاركان السابق، الفريق هاشم عبد المطلب، يرتدي زيا عسكريا ويقرأ بيانا يقول فيه "نعلن أن القوات المسلحة استولت على السلطة وعينت رئيسا للوزراء لقيادة السلطة التنفيذية في البلاد لفترة انتقالية لن تستمر أكثر من عامين".
وكان الجيش أعلن في 11 يوليو/ تموز عن إحباط محاولة انقلاب واعتقال 12 ضابطا، بينهم خمسة متقاعدين، وأن البحث عن العقل المدبر للانقلاب لا يزال جاريا.
وأفادت وسائل الإعلام السودانية أن من بين المعتقلين قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين، والنائب الأول للرئيس السابق، الجنرال بكري حسن صالح، ورئيس الوزراء وشخصية بارزة في انقلاب عام 1989 الذي أوصل البشير إلى السلطة.
كما اعتقل أيضا وزير الخارجية السابق، علي كرتي، ووزير المالية السابق، زبير أحمد حسن، وفقا لتقارير.
من جهتها أصدرت الحركة الإسلامية في السودان بيانًا تنفي فيه أي صلة لها بالمؤامرة.
وقال المجلس العسكري الحاكم في السودان الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالبشير الشهر الماضي أنه أحبط "أكثر من محاولة انقلاب" واحتجز عددا من الضباط.
وأضاف المجلس أن آخر محاولة انقلاب مزعومة تمت بينما كان المجلس يتفاوض على اتفاق تقاسم السلطة مع قادة الاحتجاج لتشكيل هيئة حاكمة مدنية وعسكرية مشتركة.
وقد وُقع على الاتفاق في 17 يوليو/ تموز، لكن لا يزال الجانبان يتفاوضان على بعض القضايا الرئيسية، بما في ذلك إحالة من تسبب في قتل المتظاهرين في حادثة فض اعتصام القيادة العامة، للتحقيق.
وينفي المجلس العسكري صلته بفض الاعتصام أو اصدار أومر بتفريق المعتصمين، الأمر الذي أثار غضبًا دوليًا.
وقُتل حوالي 246 شخصًا في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاج منذ اندلاع المظاهرات في ديسمبر/ كانون الأول ضد نظام البشير، وفقًا للجنة أطباء السودان المقربة من المعارضة، في حين يقول المجلس العسكري إن العدد أقل من ذلك بكثير.
توفي الممثل المصري فاروق الفيشاوي، في الساعات الأولى من صباح الخميس، بعد صراع قصير مع مرض السرطان.
ونعت نقابة المهن التمثيلية المصرية الفيشاوي، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، وقالت "ننعى الفنان الكبير فاروق الفيشاوى، كان رمزا من رموز الفن المصرى وسيظل".
وكان الفيشاوي، 67 عاما، قد صدم الجميع وأعلن بنفسه عن إصابته بمرض السرطان أثناء مشاركته في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في اكتوبر/تشرين الأول 2018.
وقال الفيشاوى في كلمته، إنه فوجئ بطبيبه المعالج يخطره بهذا المرض، موضحا أنه لن ينزعج من الخبر، وأكد للطبيب أنه سيواجه بكل شدة وكأنه صداع عادى سيأخذ وقته ويمر.
وتدهورت حالته الصحية مؤخرا وتم نقله إلى المستشفى، قبل يومين من وفاته، وكان آخر ظهور علني له في عزاء الممثل الراحل عزت أبوعوف، مطلع الشهر الجاري.
أما آخر أعماله الفنية فكان مشاركته في مسرحية الملك لير، مع النجم يحيى الفخراني.
ولد الفنان فاروق الفيشاوي بإحدى قرى مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية في مصر في 5 فبراير/شباط عام 1952 وبعد حصوله على ليسانس الآداب بجامعة عين شمس التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث حصل على البكالوريوس.
وبدأ حياته الفنية من خلال أدوار صغيرة في عدة مسلسلات ثم كانت انطلاقته الكبيرة عام 1980 عندما شارك في مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" من إخراج محمد فاضل.
تزوج الفيشاوي 3 مرات إحداها من خارج الوسط الفني أما الزيجتان الأخريان من الوسط الفني إحداهما من ​سمية الألفي​ التي أنجب منها نجله الممثل المعروف ​أحمد الفيشاوي​ وانتهى زواجهما بالانفصال.
هزت ثلاثة انفجارات العاصمة الأفغانية، كابول، اليوم الخميس، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا لمسؤولين أفغان.
وتتزامن الانفجارات مع اجتماع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مع قادة من الولايات المتحدة وحلف الناتو في كابول.
وقالت وزارة المعادن والبترول إن ثمانية موظفين، بينهم خمس نساء وطفل، لقوا مصرعهم وأصيب 27 آخرون جراء الهجوم الذي استهدف حافلة كانوا يستقلونها.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول، نصرت رحيمي: "بداية انفجرت قنبلة ممغنطة كانت ملصقة بحافلة صغيرة، ثم فجّر انتحاري نفسه على مقربة من موقع الهجوم على الحافلة، ووقع الانفجار الثالث عندما فجر مسلحون مجهولون سيارة".
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن تسعة من عناصر القوات الأجنبية لقوا مصرعهم، وتعرضت مركبتان للدمار.
والتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، بالمبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، الذي يقود محادثات مع مسلحي طالبان لإنهاء حرب استمرت زهاء 18 عاما.
وتسعى الولايات المتحدة للتفاوض على اتفاق يقضي بخروج القوات الأجنبية من أفغانستان في مقابل ضمانات أمنية من مسلحي طالبان تتضمن تعهدا بألا تصبح البلاد ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية.
ويقول خبراء أمنيون أفغان إن المسلحين يزيدون عدد الهجمات لتعزيز موقفهم على طاولة المفاوضات التي من المتوقع أن تبدأ الجولة الثامنة منها في وقت لاحق من الشهر الجاري في قطر.
وانخرطت طالبان في اشتباكات مع القوات الأفغانية في ولاية تخار شمالي البلاد لتعزيز قبضتها على عدة مناطق. وقال الجانبان إن كليهما كبّد الآخر خسائر فادحة.
وفي ولاية ننكرهار شرقي أفغانستان، باغتت قنبلة مزروعة على جانب طريق حفل زفاف اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل ست نساء وثلاثة أطفال، بحسب بيان رسمي لحاكم الولاية.